لعل للحزن في قلبي مكان
وقد طغى عليه أمد من الزمان
ولي معه في دجى الليل آهات وآلام
سطرها قلمي وهجرها تارة في أحد الخلجان
صمت قاتل لف تفاصيل جسدي
وجعل مني حزناً تتلاعب به الأقلام
قصة غريبة خلدها الدهر وسطرتها الأيام
قصة لو كتبتها لبكيتم هنا دماً لا دمعاً حارقاً للأجفان
أحاول أن الملم شتات نفسي
أحترق بظلام ليل دامس بانتظار ضوء النهار
قصتي في الحزن منذ ولادتي ... وطفولتي ...... وشبابي الذي هرم قبل الآوان
فهل تسمع صوتي المخنوق وهو يرتد إلي محملا بالأكفان
أبحث عن شيء ما بداخلي فلا أجده
أأقول أنا الولهان
أم أقول غريق في بحار الحرمان
أم أنني صفحة طواها الماضي بالنسيان
أم لوحة قبل أن ترسم خانها البنان
غُيب العقل في لحظة
فأصبحت اعيش أكذوبة هذا الزمان
ماذا عساي أقول
وفي القلب نكتة سوداء حفرتها أنامل تلك الإنثى
أصبحت انفاس حروفي ضيقة
وخواطري تحتضر ما بين
أسرار .. وذكريات .. وحكايات للعيان
أنثر نفسي لأستريح من عناء حضن قد جف فيه الحنان
ابحث عن إبتسامة العين عندما ترتفع الأجفان
إلى ضحكة تحيي ذلك القلب الحيران
ماذا عساي أقول وأنا كتلة من الأحزان
قد تراني ضاحكا فأنا أضحك لفسحة الأمل بين الأركان
نوافذي اصبحت مغلقة إلا في وجه كلمات خُضبت بالنسيان
أصبحت روحي معلقة على اجنحة تحلق بها إلى ارض الوجع والألم والحرمان
فتلك الأرض لم تعد قادرة على تحمل احزاننا
أمالي تمتشق تلك الجدران
قد احتاج إلى تعويذة لتعيد لي الحياة
فاسترق نبضات قلبي من جديد
كم اود أن اخرس من قلمي اللسان
ليقرأ الفكر ويعبر مساحات بلا الوان
لقد اصبح الكثير منا بلا ملامح واضحة
هنا سأرضع الألم من جديد
واسمر في لياليها بإشعال أضلعي بالنيران
دعوني اقول
أنني ملكة الأحزان
ابتسم لأتحدى ذلك العصيان
ابتسم لأرسم لوحة الإيمان
ابتسم وفي عيناي ألف دمعة تقف على الأجفان
أحزن لحزن من لهم في قلبي أغلى مكان
أحزن عندما تغتال البراءة وتهان
أحزن على حال من أراهم بقربي وقد فرق بيننا الزمان
أحزن لحزني
ذلك الحزن المعربد منذ قديم الزمان
أحزن لأني لم أشكر الرحمن
وأحزن لأني لم أعبده بصدق وقد أعطانا صحة الأبدان
وقد طغى عليه أمد من الزمان
ولي معه في دجى الليل آهات وآلام
سطرها قلمي وهجرها تارة في أحد الخلجان
صمت قاتل لف تفاصيل جسدي
وجعل مني حزناً تتلاعب به الأقلام
قصة غريبة خلدها الدهر وسطرتها الأيام
قصة لو كتبتها لبكيتم هنا دماً لا دمعاً حارقاً للأجفان
أحاول أن الملم شتات نفسي
أحترق بظلام ليل دامس بانتظار ضوء النهار
قصتي في الحزن منذ ولادتي ... وطفولتي ...... وشبابي الذي هرم قبل الآوان
فهل تسمع صوتي المخنوق وهو يرتد إلي محملا بالأكفان
أبحث عن شيء ما بداخلي فلا أجده
أأقول أنا الولهان
أم أقول غريق في بحار الحرمان
أم أنني صفحة طواها الماضي بالنسيان
أم لوحة قبل أن ترسم خانها البنان
غُيب العقل في لحظة
فأصبحت اعيش أكذوبة هذا الزمان
ماذا عساي أقول
وفي القلب نكتة سوداء حفرتها أنامل تلك الإنثى
أصبحت انفاس حروفي ضيقة
وخواطري تحتضر ما بين
أسرار .. وذكريات .. وحكايات للعيان
أنثر نفسي لأستريح من عناء حضن قد جف فيه الحنان
ابحث عن إبتسامة العين عندما ترتفع الأجفان
إلى ضحكة تحيي ذلك القلب الحيران
ماذا عساي أقول وأنا كتلة من الأحزان
قد تراني ضاحكا فأنا أضحك لفسحة الأمل بين الأركان
نوافذي اصبحت مغلقة إلا في وجه كلمات خُضبت بالنسيان
أصبحت روحي معلقة على اجنحة تحلق بها إلى ارض الوجع والألم والحرمان
فتلك الأرض لم تعد قادرة على تحمل احزاننا
أمالي تمتشق تلك الجدران
قد احتاج إلى تعويذة لتعيد لي الحياة
فاسترق نبضات قلبي من جديد
كم اود أن اخرس من قلمي اللسان
ليقرأ الفكر ويعبر مساحات بلا الوان
لقد اصبح الكثير منا بلا ملامح واضحة
هنا سأرضع الألم من جديد
واسمر في لياليها بإشعال أضلعي بالنيران
دعوني اقول
أنني ملكة الأحزان
ابتسم لأتحدى ذلك العصيان
ابتسم لأرسم لوحة الإيمان
ابتسم وفي عيناي ألف دمعة تقف على الأجفان
أحزن لحزن من لهم في قلبي أغلى مكان
أحزن عندما تغتال البراءة وتهان
أحزن على حال من أراهم بقربي وقد فرق بيننا الزمان
أحزن لحزني
ذلك الحزن المعربد منذ قديم الزمان
أحزن لأني لم أشكر الرحمن
وأحزن لأني لم أعبده بصدق وقد أعطانا صحة الأبدان