ذكرت دراسة أن وقع الكلمات المسيئة والمهينة على السمع أقوى من الاعتداء الجسدى على الآخرين، مشيرة إلى أن تسلط الاقوياء على الضعفاء فى المدارس يخلق جواً عدائياً فيها.
واتفقت الدكتورة ساره غولدشتاين من جامعة مونتكلير وزملاءها من جامعة ميشغين بأن إن التصرفات التى يكون الهدف منها الاساءة إلى مشاعر الآخرين بشكل متعمد تؤذى النمو العقلى والنفسى للآخرين، مشيرة إلى أن ضررها يماثل التسلط الذى يمارسه الاقوياء على الضعفاء فى المدارس الاميركية.
وحسب الدراسة فإن الطلاب الذين يعاملون بعدائية من قبل زملائهم، أو يتعرضون لمعاملة مهينة يشعرون بأنهم فى بيئة غير آمنة، مشيرة إلى أن بعض الطلاب الذكور يحضرون معهم أسلحة إلى المدرسة من أجل الدفاع عن أنفسهم فى حين أن نفس الأمر لا ينطبق على الاناث.
وقالت غولدشتاين إن الطلاب الذين يعاملون بعدائية من رفاقهم فى المدرسة يشعرون بالقلق العميق وبالوحدة والاكتئاب ما يؤثر بشكل سلبى على نمو شخصيتهم وتحصيلهم العلمي.