قصيدة "بص العيايز" وقصتها ....
عندما قامت دولة الامارات, وانطلق مشروع محو الأمية وتعليم الكبار
محمد بن سوقات "رحمه الله" , كان من أولئك الذين لفت نظرهم حركة باص المدرسة في هذه الساعة المتأخرة, فماذا جاء يعمل وطلاب المدارس قد انتهى دوامهم وعادوا الى منازلهم مع أذان الظهر, لماذا يعود في العصر, ولماذا السيدات يقفن في انتظاره, وأين يذهب بهن ؟
ظل يتابع هذه العملية المتكررة كل يوم, سأل وعرف عن مشروع التعليم الجديد.
أثار استغرابه, وأثار أيضا شاعريته, فكانت فكرة وموضوعا ساخنا له في شعر
الهزل الذي يجيد فنه, وينتمي له كأستاذ مبدع له مدرسته وجمهوره .
حينها أطلق بن سوقات قصيدة بص العيايز
. يقول الشاعر محمد بن سوقات في هذه القصيدة
بَصّ العيايز مرّ مشحون
يتعلمن كتبه وقرايه
ادخل حسن واظهر ياحسون
اكتبو لهم ديك وديايه
الكبار مايحتاج يقرون
عيالهم عنهم كفايه
يوم أنهيو وانوو يدشّون
صرّوا البراقع في الوقايه
يبغن وظيفة تلفزيون
والا مهندس للبنايه
عيالهم باتوا يصيحون
وحق الريل قالوا برايه