الرئيسية
أحدث الصور
التسجيل
دخول
فإن سألت
عن أرضها وتربتها، فهي المسك والزعفران
وإن سألت
عن سقفها، فهو عرش الرحمن
فإن سألت
عن بلاطها ، فهو المسك الأذفر
فإن سألت
عن حصبائها، فهو اللؤلؤ والجوهر
فإن سألت
عن بنائها، فلبنة من فضة ولبنة من ذهب، لا من الحطب والخشب
فإن سألت
عن أشجارها، فما فيها شجرة إلا وساقها من ذهب
فإن سألت
عن ثمرها، فأمثال القلال، ألين من الكـسد وأحلى من العسل
فإن سألت
عن ورقها، فأحسن ما يكون من رقائق الحلل
فإن سألت
عن أنهارها، فأنهارها من لبن لم يتغير طعمه، وأنهار من خمر لذة للشاربين، وأنهار من عسل مصفى
فإن سألت
عن طعامهم، ففاكهة مما يتخيرون، ولحم طير مما يشتهون
فإن سألت
عن شرابهم، فالتسنيم والزنجبيل والكافور
فإن سألت
عن آنيتهم، فآنية الذهب والفضة في صفاء القوارير
فإن سألت
عن سعة أبوابها، فبين المصراعين مسيرة أربعين من الأعوام،وليأتين عليها يوم وهو كظيظ من الزحام
فإن سألت
عن تصفيق الرياح لأشجارها، فإنها تستفز بالطرب من يسمعها
فإن سألت
عن ظلها ففيها شجرة واحدة يسير الراكب المٌجد السريع في ظلها مئة عام لا يقطعها
فإن سألت
عن خيامها وقبابها، فالخيمة من درة مجوفة طولها ستون ميلاً من تلك الخيام
فإن سألت
عن علاليها وجواسقها فهي غرف من فوقها غرف مبنية، تجري من تحتها الأنهار
فإن سألت
عن ارتفاعها فانظر إلى الكواكب الطاع، أو الغارب في الأفق الذي لا تكاد تناله الأبصار
فإن سألت
عن لباس أهلها، فهو الحرير والذهب
فإن سألت
عن فرشها، فبطائنها من إستبرق مفروشة في أعلى الرتب
فإن سألت
عن أرائكها، فهي الأسرة عليها البشخانات, وهي الحجال مزررة بأزرار الذهب، فما لها من فروج ولا خلال
فإن سألت
عن أسنانهم، فأبناء ثلاثة وثلاثين، على صورة آدم عليه السلام، أبي البشر
فإن سألت
عن وجوه أهلها وحسنهم، فعلى صورة القمر
فإن سألت
عن سماعهم، فغناء أزواجهم من الحور العين، وأعلى منه سماع أصوات الملائكة والنبيين, وأعلى منهما سماع خطاب رب العالمين
فإن سألت
عن مطاياهم التي يتزاورون عليها، فنجائب أنشأها الله مما شاء، تسير بهم حيث شاؤوا من الجنان
فإن سألت
عن حليهم وشارتهم، فأساور الذهب واللؤلؤ على الرؤوس ملابس التيجان
فإن سألت
عن غلمانهم، فولدان مخلدون، كأنهم لؤلؤ مكنون
فإن سألت
عن عرائسهم وأزواجهم، فهن الكواعب الأتراب
اللائي جرى في أعضائهن ماء الشباب
فللورد والتفاح ما لبسته الخدود
وللرمان ما تضمنته النهود
وللؤلؤ المنظوم ما حوته الثغور
وللدقة و اللطافة ما دارت عليه الخصو
((( منقووول ))
