{وَأَنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ لَّا رَيْبَ فِيهَا وَأَنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ مَن فِي الْقُبُورِ }الحج7
السا ع ـة .. يوم عظيم ذات شأن كبيــر ..
السا ع ـة ..ذكرها تقشعرّ منها الأبدان ...
السا ع ـة .. للمؤمن حصـــــاد ..وللكافر هلاك..وللمقصر حساب ..
آتية بلا مفرّ آتية ..
وسنجمع ونحشر سويّة .
أنا وأنتِ وصديقتك ..
الكافر والمسلم ..
من في الأرض جميعاً .
السا ع ـة .. علاماتها آذان بقربها ..
يومٌ عظيـــم يتغير فيه النظام الكوني .,
فكثرة في الزلازل
ويقع خسف بالمشرق ..
وخسف بالمغرب.
وخسف بجزيرة العرب..
ويكلم السباع الإنس ..
ويكلم الرجل عذبة سوطه..
وتخرج دابة على الناس ضحى تكلم الناس أن الناس كانوا بآيات ربهم لا يؤمنون ..
ويقرب الزمان فتكون السنة كالشهر والشهر كالجمعة والجمعة كاليوم واليوم كالساعة والساعة كاحتراق السعفة..
ويخرج يأجوج و مأجوج ..
ويقلّ العلم ويظهر الجهل ..
ويستهان بالمحارم
ويستخفّ بالنواهي ..
ويكثر الهرج(القتل) ..
ويكثر الدجل والكذب .
ويخرج الدجّـــال ..الفتنة العظيمة ..
ثم يهبط عيسى عليه السلام ..
و
شمس تشرق من مغربها ..
حينها من عظم هذه الآية ..
يؤمن من في الأرض جميعاً ..
{هَلْ يَنظُرُونَ إِلاَّ أَن تَأْتِيهُمُ الْمَلآئِكَةُ أَوْ يَأْتِيَ رَبُّكَ أَوْ يَأْتِيَ بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ
لاَ يَنفَعُ نَفْساً إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِن قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْراً قُلِ انتَظِرُواْ إِنَّا مُنتَظِرُونَ }
(أو يأتي بعض آيات ربك) أي علاماته الدالة على الساعة
(يوم يأتي بعض آيات ربك) وهي طلوع الشمس من مغربها كما في حديث الصحيحين
(لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل) الجملة صفة النفس (أو) نفسا لم تكن (كسبت في إيمانها خيرا) طاعة أي لا تنفعها توبتها كما في الحديث
(قل انتظروا) أحد هذه الأشياء (إنا منتظرون) ذلك
عظيمة هي السا ع ــة ..
فلنتجنب ما فيها ..
ولنتقي يوماً نرجع فيه إلى الله ..
اللهم ثبتنا .
منقول ......... للفائدة